هدوء يسبق العاصفة.. لاعبو الأهلي يؤجلون التمرد بسبب مونديال الأندية

تسود حالة من الترقب داخل أروقة النادي الأهلي، بعد أن قرر بعض لاعبي الفريق الأول تأجيل إعلان غضبهم من سياسة المدير الفني السويسري مارسيل كولر، في ظل عدم حصولهم على فرص كافية للمشاركة في المباريات خلال الفترة الماضية.

 وجاء هذا القرار تجنبًا لأي توتر قد يؤثر على استقرار الفريق قبل المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية المقبلة، التي تستضيفها الولايات المتحدة في الصيف بمشاركة 32 ناديًا من مختلف القارات.

لاعبون خارج حسابات كولر

بحسب مصادر مطلعة داخل الأهلي، يشعر بعض اللاعبين بحالة من الاستياء بسبب استمرار استبعادهم من تشكيل الفريق، رغم التزامهم التام في التدريبات ورغبتهم في إثبات أنفسهم.

 ويعد الثلاثي محمد مجدي أفشة، عمر الساعي، وخالد عبد الفتاح من أبرز الأسماء التي تعاني من هذا الوضع، حيث لم يحظوا بفرصة حقيقية لإقناع كولر بقدراتهم، رغم اجتهادهم المستمر.

وأوضح المصدر أن هؤلاء اللاعبين كانوا يدرسون اتخاذ موقف حاسم والضغط من أجل الحصول على فرصة المشاركة، إلا أنهم قرروا تأجيل أي رد فعل حتى انتهاء كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها بين 14 يونيو و13 يوليو المقبلين، وذلك تحسبًا لأي مستجدات قد تطرأ، مثل إصابة أحد اللاعبين الأساسيين أو تغير قناعات الجهاز الفني.

تركيز الفريق على مواجهة الهلال السوداني

في الوقت نفسه، يواصل الفريق استعداداته لمواجهة الهلال السوداني في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا، والمقرر إقامتها في التاسعة مساء الثلاثاء المقبل على استاد القاهرة الدولي. 

ويدرك اللاعبون أهمية هذه المواجهة في مشوار الأهلي نحو اللقب القاري، ما يجعلهم يفضلون تأجيل أي توتر داخلي حتى انتهاء المنافسات الكبرى التي يخوضها الفريق هذا الموسم.

ويبقى السؤال: هل يستجيب كولر لمطالب هؤلاء اللاعبين ويمنحهم فرصة قبل المونديال، أم يظل الوضع كما هو، ما قد يدفع بعضهم لإعلان غضبهم بعد انتهاء البطولة؟