"ملك النهائيات".. من هو أوسكار رويز رئيس لجنة الحكام الجديد؟

يقترب الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة هاني أبو ريدة، من الإعلان رسميًا عن تعيين الحكم الكولومبي الدولي السابق أوسكار جوليان رويز رئيسًا للجنة الحكام باتحاد الكرة، في خطوة تهدف إلى تطوير التحكيم المصري والاستفادة من خبرات أحد أبرز حكام القارة اللاتينية.

مسيرة تحكيمية حافلة بالإنجازات

وُلد أوسكار رويز في 1 نوفمبر 1969، وبدأ مسيرته التحكيمية على المستوى الدولي بعد حصوله على الشارة الدولية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عام 1995، واستمر حتى 2011، حين أعلن اعتزاله بعد سنوات طويلة من التواجد في المحافل الدولية الكبرى.

يُعد رويز واحدًا من الحكام الذين أداروا مباريات في ثلاث نسخ متتالية من كأس العالم، حيث تواجد في:

كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان

كأس العالم 2006 بألمانيا

كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا

لم يقتصر تألقه على بطولات كأس العالم، بل أدار العديد من المباريات المهمة في البطولات القارية، ليحصل على لقب "ملك النهائيات"، نظرًا لتكليفه بإدارة العديد من المباريات الحاسمة.

ملك النهائيات.. أبرز المباريات التي أدارها

أدار رويز عددًا من أهم النهائيات في بطولات أمريكا الجنوبية والعالم، ومن أبرزها:

نهائي كوبا أمريكا 1999: البرازيل 3-0 أوروجواي

نهائي كأس الإنتركونتيننتال 2000: بوكا جونيورز 2-1 ريال مدريد

نهائي كوبا ليبرتادوريس 2003: بوكا جونيورز 2-0 سانتوس

نهائي كوبا ليبرتادوريس 2010: إنترناسيونال 3-2 تشيفاس

مواصلة مسيرته في تطوير التحكيم

بعد اعتزاله في 2011، لم يبتعد رويز عن عالم التحكيم، حيث تم تعيينه مدربًا للحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، كما انضم إلى برنامج مساعدة الحكام التابع لاتحاد أمريكا الجنوبية، وساهم في إعداد وتأهيل الحكام وفق أعلى المعايير الدولية.

وفي أحدث تصنيف صادر عن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS)، جاء أوسكار رويز في المرتبة التاسعة ضمن قائمة أفضل الحكام في تاريخ كرة القدم، ليصبح الحكم الوحيد من أمريكا الجنوبية الذي يدخل قائمة أفضل 10 حكام في التاريخ، متفوقًا على أسماء بارزة مثل نيستور بيتانا وخورخي لاريوندا.

مهمة صعبة في مصر

ينتظر رويز تحديًا جديدًا في مسيرته، حيث سيقود لجنة الحكام باتحاد الكرة المصري وسط العديد من الملفات الشائكة، أبرزها تطوير أداء الحكام، وتقليل الأخطاء التحكيمية، وتحقيق العدالة بين الأندية، في ظل الانتقادات المستمرة لمنظومة التحكيم المصري في السنوات الأخيرة.